معنى..حسبى الله ونعم الوكيل.. Od-110


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

معنى..حسبى الله ونعم الوكيل.. Od-110

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكتشف الحصريات

 


    معنى..حسبى الله ونعم الوكيل..

    Nada_BomBo
    Nada_BomBo
    مراقب على جميع المنتديات
     مراقب على جميع المنتديات


    العمل : طالبه فى اولى ثانوى عام..ربنا يستر
    الهوايات : القراءة وحب الاطلاع والرومانسيه والنت والتصوووووووير
    جنسيتك : مصرية
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008
    نقاط : 60161

    معنى..حسبى الله ونعم الوكيل.. Empty معنى..حسبى الله ونعم الوكيل..

    مُساهمة من طرف Nada_BomBo الجمعة 9 أكتوبر 2009 - 0:02

    مـعـنـى ..حـسـبـي اللـه ونـعـم الـوكـيــل




    أجاب الشيخ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوه والارشاد بالرياض
    على هذا المعنى وقال حفظه الله.


    الْحَسْب : هو الكافي .
    قال القرطبي في تفسيره : قوله تعالى : (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) ، أي : كافينا الله . وحَسْب مأخوذ مِن الإحساب ، وهو الكفاية . اهـ .

    فالذي يقول : حسبنا الله ، يقول : إن الله كافينا .
    ويجب أن يعتقد معنى هذه الكلمة ، فيعتقد أن الله******افِيه كل ما أهمّه .

    وقول : نِعْم الوكيل ، أي : نِعْم الْحَفِيظ .

    ومعنى الكلمة :
    إن الله كافِينا ونِعْم الْحَفيظ .

    وهي تُقال عند خوف أمْر ، أو عند وُقوع ظُلْم ، فإن الْمُسْلِم يُسْلِم أمْره إلى الله ويُفوِّض أمْرَه إليه .
    قال ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا : ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) . رواه البخاري .

    فَمَن فَعَل ذلك******فَاه الله .
    قال القرطبي : قال علماؤنا : لَمَّا فَوَّضَوا أمُورهم إليه واعْتَمَدُوا بِقُلُوبِهم عليه أعطاهم مِن الجزاء أربعة مَعَانٍ : النعمة ، والفضل ، وصرف السوء ، واتِّباع الرضا ، فَرَضَّاهم عنه ورِضِي عنهم .

    وتأمّل في حال إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لَمَّا أراد به قومه السوء ، فعزموا على إحراقه ، فقال تلك الكلمة لَمَّا بَقي وحيدا فريدا في ذلك الموقف .
    قال تعالى : (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ******يْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ) .
    وقال عزّ وَجَلّ : (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ******يْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ) .
    تأمّل كيف******فَاه الله حَـرّ النار ، وصَرَف عنه شَـرّ ألأشرار ، وجَعَل كيد الكائدين في تَبَاب وخَسَار .

    والله تعالى أعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 11:29