قصة ترويها امرأة
ولم اجد حلا لهذه القصة غير الضحك
في يوم عيد ميلادي ، كنت في طريقي للعودة إلى المنزل بعد انتهاء دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق.
<BLOCKQUOTE>
وحيث إننا نعيش في الريف اتصلت بزوجي وأخبرته أنني سوف</BLOCKQUOTE>
أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى البيت مشياً على الأقدام
في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول وكانت رائحة الفول
أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف ...
فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن السهل جداً
التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى البيت ، حيث أن الطريق طويل
فتوقفت عند المحل واشتريت صحناً من الفول وأكلته
وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني ثم الثالث.
في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص من جميع الغازات التي تملأ
بطني بسبب أكلي للفول ...
عند وصولي إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً لرؤيتي
وهو يقول لي ' حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة للعشاء الليلة '
وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني من يدي وأدخلني غرفة الطعام
وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد فيها أن يرفع العصابة من على عيني
رن جرس الهاتف !.
فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى يكمل مكالمته ويعود
وأثناء انشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول يظهر مرة أخرى
وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها فرصة
ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة.
لم يكن لها صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد
فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد
الرائحة ،وأحسست مرة أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى
وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف، فرفعت رجلي مرة أخرى
وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح المكان رائحته كريهة!!..
كرائحة الملفوف المطبوخ !!!...
وحيث أن زوجي مازال على الهاتف يتكلم
قلت في نفسي سأتخلص مما تبقى من الغازات في بطني وأخرجت الباقي
وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان لا تطاق
ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة، وبعد بضع دقائق سمعت زوجي
يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء. ورفع زوجي العصابة من على عيني
تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام
يصفقون لي ويقولون :
'عيد ميلاد سعيد'
من خجلي أغمـــى علي !!!!!!!!!!!! !!