الإخوة الأعزاء قد نقرأ قصة مضحكة ولكن خلفها مغزى هام
مع التحفظ على بعض الحكايات
مع التحفظ على بعض الحكايات
الدرس الأول
دخل رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته.
رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم.
كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
- سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
فكرت الزوجة للحظة، ثم خلعت المنشفة.
تأملها الجار قليلاً ثم أعطاها 800 دولار.
بعد ذهابه، صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال:
- من كان الطارق؟
- الزوجه: إنه جارنا (فلان).
- الزوج: هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟
مغزى القصة
حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين.
الدرس الثاني
حانت ساعة الغداء في الشركة فذهب الموظف والمحاسب ومدير المشروع لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة. ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع الموظف هاتفا:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زورقا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أشار المارد بيده فتلاشى الموظف في غمضة عين. عندها تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي متمددا على شاطئ في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان. وهنا حان دور مدير المشروع الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في الشركة بين الموظف والمحاسب بعد انتهاء ساعة الغداء.
مغزى القصة
اجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
الدرس الثالث
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.
الدرس الرابع
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- النسر: بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان. وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
مغزى القصة
لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!
الدرس الخامس
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول، سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني، حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث، كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود، وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فاصطادها.
مغزى القصة
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى. ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
الدرس السادس
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع حتى نزل المطر وأحال التراب وحلا وما زال البلبل يغرد
جذب الصوت ذئبًا، انتشل الذئب البلبل وأكله.
مغزى القصة
1) ليس كل من يرمى التراب في وجهك عدوًا.
2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا.
3) حينما تكون غارقًا في الوحل، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا.
عدل سابقا من قبل sweety1983 في الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 1:29 عدل 1 مرات