تعرض الاعلامي نيشان مقدم البرنامج الناجح من قناة (ام. بي. سي) التلفزيونية لاعتداء من ثلاثة شبان اعترضوه على طريق فرعي من اوتوستراد جونيه في لبنان مما تسبب له بكسر الفك الأيمن والفك الأيسر وكسر في احد أصابع يده اليمنى، نقل على اثره إلى مستشفى المشرق في سن الفيل.
وحسب جريدة الأنوار اللبنانية حصل الاعتداء بعيد انتهاء نيشان دير هاروتيونيان من تلبية دعوة عشاء في منطقة عجلتون مساء السبت الماضي، وفيما كان يهم بالمغادرة وكانت الساعة قد قاربت الحادية عشرة والنصف ليلا، اوقفه ثلاثة شبان قبل ان ينطلق بسيارته يستدلون منه على طريق منتجع (الرمال) فقال لهم نيشان: (اتبعوني وانا ادلكم). وقبل الوصول الى منطقة اوتوستراد جونيه الساحلي، اومأوا له عبر اشارات ضوئية بالتوقف الى جانب الطريق. وبعد ان فعل ذلك، ترجل اثنان من السيارة وبقي واحد في داخلها. وحين تأكد الشابان بأن امامهما الاعلامي نيشان، بدأ واحد منهما بتسديد الضربات واللكمات الى فكيه مما ادى الى كسرهما الى جانب تحطيم اسنانه بينما تكفل الثاني بمراقبة المكان.
وقد اخضع لعملية جراحية، وسيمضي فترة علاج بناء لطلب الاطباء. , وعند سؤاله عن سبب هذا الاعتداء اجاب بصوت خافت بالكاد يسمع: (بهدف سرقة سيارتي لكن الشاب حين تعرف علي بدأ بتسديد اللكمات الى وجهي) وسألناه: (لماذا لم يسرقوا سيارتك واكتفوا بضربك فقط.. هل السبب شخصي?) فاجاب انه لا يدري السبب. وعاودنا السؤال (هل قالوا شيئا... هل اطلقوا تحذيرا او تهديدا?) فرد بالايجاب قائلا انهم (طلبوا منه ومن فلان ان يتوقفا عن الكلام).
وقال نيشان انه لن يسير بعد اليوم بلا حراسة
وحسب جريدة الأنوار اللبنانية حصل الاعتداء بعيد انتهاء نيشان دير هاروتيونيان من تلبية دعوة عشاء في منطقة عجلتون مساء السبت الماضي، وفيما كان يهم بالمغادرة وكانت الساعة قد قاربت الحادية عشرة والنصف ليلا، اوقفه ثلاثة شبان قبل ان ينطلق بسيارته يستدلون منه على طريق منتجع (الرمال) فقال لهم نيشان: (اتبعوني وانا ادلكم). وقبل الوصول الى منطقة اوتوستراد جونيه الساحلي، اومأوا له عبر اشارات ضوئية بالتوقف الى جانب الطريق. وبعد ان فعل ذلك، ترجل اثنان من السيارة وبقي واحد في داخلها. وحين تأكد الشابان بأن امامهما الاعلامي نيشان، بدأ واحد منهما بتسديد الضربات واللكمات الى فكيه مما ادى الى كسرهما الى جانب تحطيم اسنانه بينما تكفل الثاني بمراقبة المكان.
وقد اخضع لعملية جراحية، وسيمضي فترة علاج بناء لطلب الاطباء. , وعند سؤاله عن سبب هذا الاعتداء اجاب بصوت خافت بالكاد يسمع: (بهدف سرقة سيارتي لكن الشاب حين تعرف علي بدأ بتسديد اللكمات الى وجهي) وسألناه: (لماذا لم يسرقوا سيارتك واكتفوا بضربك فقط.. هل السبب شخصي?) فاجاب انه لا يدري السبب. وعاودنا السؤال (هل قالوا شيئا... هل اطلقوا تحذيرا او تهديدا?) فرد بالايجاب قائلا انهم (طلبوا منه ومن فلان ان يتوقفا عن الكلام).
وقال نيشان انه لن يسير بعد اليوم بلا حراسة