بلل ساعة ولا عُري يوم
روي عن أعمى أنه أتى يوماً يغتسل من عين فدخل بثيابه، فقيل له: بللت ثيابك، فقال: تبتل عليّ أحب إليّ من أن تجف على غيري
*******
لا تيأس
مر طفيلي على قوم كانوا يأكلون، وقد أغلقوا الباب دونه، فتسور عليهم من الجدار وقال: منعتموني من الأرض فجئتكم من السماء
*******
كان الله في عونها
قيل: كان بعض الكبار توضع على مائدته كل يوم دجاجة فلا تؤكل بل تُرفع ثم تُسخن في اليوم الثاني فتقدم بحالها
فقال بعض الحاضرين: دجاجتنا هذه من آل فرعون تُعرض على النار غدواً وعشياً
*******
هذه هي السياسة
يحكى
بأن نصيباً الشاعر قد تزوج على زوجته أم محجن ، ثم أراد أن يجمع بين
زوجتيه ، ليُصلح بينهما.. فقال لأم محجن: إني أكره أن ترى بك زوجتي
الجديدة خصاصة وفقراً ، فخذي هذا الدينار واعملي لها غداء به
واتى إلى
زوجته الجديدة وقال لها: سأجمعك بأم محجن، وهي ستكرمك، وأكره أن تدخلي
عليها خالية، فتظن أنك فقيرة محتاجة، فخذي هذا الدينار ، وأهدي إليها
شيئاً به.. وأمر كلاً منهما أن تكتم خبر دينارها
ثم قال لصاحب له: غداً سأجمع زوجتيًّ فتعال إلي مسلّماً، فإني سأستبقيك للغداء ، فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إليَّ
فلما
كان الغد زارت زوجته الجديدة أمَّ محجن ، وحضر صديقه.. فلما تغدوا قال له
صديقه : أحب أن تخبرني عن أحب زوجتيك إليك.. فقال له : سبحان الله ،
أفتسألني عن هذا.. وهما تسمعان؟
قال : فإني أُقسم عليك لتخبرني
فقال نصيب : أحبهما إليَّ صاحبة الدينار . والله لا أزيدك على هذا شيئاً
فامتلأت نفس كل منهما سروراً، وهي تظن أنه قصدها وحدها
*******
اختيار موفق
قيل لأعرابي: أي وقت تحب أن تموت؟ قال: إن كان ولا بد فأول يوم من رمضان
*******
الصراحة راحة
ودخل
إعرابي على يزيد بن المهلب وحوله الناس. فقال: كيف أصبح الأمير؟ فقال يزيد
: كما تحبُ أن يكون، فقال الأعرابي: لو كنت كما أحب لكنت أنت مكاني، وأنا
مكانك
*******
علموا أولادكم الأدب
سأل بعض الخلفاء ولده – وفي يده مسواك: ما جمع هذا ؟ قال: ضد محاسنك يا أمير المؤمنين
*******
الطريق إلى قلب الرجل يمر بمعدته
كان
أبو الحارث حسين يُظهر لجارية من المحبة أمراً عظيماً، فدعته وأخرت الطعام
إلى أن ضاق ، فقال: يا سيدتي مالي لا أسمع للغداء ذكراً ؟
فقالت: يا سبحان الله ! أما يكفيك النظر إليّ وما ترغبه فيّ من أن تقول هذا ؟
فقال: يا سيدتي ، لو جلس جميل وبثينة من بكرة إلى هذا الوقت لا يأكلان طعاماً لبصق كل واحد منهما في وجه صاحبه
*******
شاعرة والله
عرضت على المتوكل جارية شاعرة.. فأمر أبا العيناء ليختبرها.. وكان ضريراً
فقال أبو العيناء للجارية: أتقولين الشعر كما يقولون؟
فقالت الجارية: نعم أقوله وأجيده
قال أبو العيناء: إليك شطراً واحداً فأكمليه: الحمد لله كثيراً
فقالت الجارية: حيث أنشأك ضريراً
*******
الدقة في الاختيار
سأل رجل أبا الغصن: أيهما أفضل يا أبا الغصن ، المشي خلف الجنازة أم أمامها؟
فقال أبو الغصن: لا تكن على النعش، وامش حيث شئت
*******
ما أسوأ الكذب
رفعت امرأة ولدها للقاضي واشتكت له كثرة عقوقه لها، فقال له: يا بن أخي، أما سمعت الله يقول: فلا تقل لهما أف؟
فلطمها وقال لها: متى قلت لك أنا: أُف؟
روي عن أعمى أنه أتى يوماً يغتسل من عين فدخل بثيابه، فقيل له: بللت ثيابك، فقال: تبتل عليّ أحب إليّ من أن تجف على غيري
*******
لا تيأس
مر طفيلي على قوم كانوا يأكلون، وقد أغلقوا الباب دونه، فتسور عليهم من الجدار وقال: منعتموني من الأرض فجئتكم من السماء
*******
كان الله في عونها
قيل: كان بعض الكبار توضع على مائدته كل يوم دجاجة فلا تؤكل بل تُرفع ثم تُسخن في اليوم الثاني فتقدم بحالها
فقال بعض الحاضرين: دجاجتنا هذه من آل فرعون تُعرض على النار غدواً وعشياً
*******
هذه هي السياسة
يحكى
بأن نصيباً الشاعر قد تزوج على زوجته أم محجن ، ثم أراد أن يجمع بين
زوجتيه ، ليُصلح بينهما.. فقال لأم محجن: إني أكره أن ترى بك زوجتي
الجديدة خصاصة وفقراً ، فخذي هذا الدينار واعملي لها غداء به
واتى إلى
زوجته الجديدة وقال لها: سأجمعك بأم محجن، وهي ستكرمك، وأكره أن تدخلي
عليها خالية، فتظن أنك فقيرة محتاجة، فخذي هذا الدينار ، وأهدي إليها
شيئاً به.. وأمر كلاً منهما أن تكتم خبر دينارها
ثم قال لصاحب له: غداً سأجمع زوجتيًّ فتعال إلي مسلّماً، فإني سأستبقيك للغداء ، فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إليَّ
فلما
كان الغد زارت زوجته الجديدة أمَّ محجن ، وحضر صديقه.. فلما تغدوا قال له
صديقه : أحب أن تخبرني عن أحب زوجتيك إليك.. فقال له : سبحان الله ،
أفتسألني عن هذا.. وهما تسمعان؟
قال : فإني أُقسم عليك لتخبرني
فقال نصيب : أحبهما إليَّ صاحبة الدينار . والله لا أزيدك على هذا شيئاً
فامتلأت نفس كل منهما سروراً، وهي تظن أنه قصدها وحدها
*******
اختيار موفق
قيل لأعرابي: أي وقت تحب أن تموت؟ قال: إن كان ولا بد فأول يوم من رمضان
*******
الصراحة راحة
ودخل
إعرابي على يزيد بن المهلب وحوله الناس. فقال: كيف أصبح الأمير؟ فقال يزيد
: كما تحبُ أن يكون، فقال الأعرابي: لو كنت كما أحب لكنت أنت مكاني، وأنا
مكانك
*******
علموا أولادكم الأدب
سأل بعض الخلفاء ولده – وفي يده مسواك: ما جمع هذا ؟ قال: ضد محاسنك يا أمير المؤمنين
*******
الطريق إلى قلب الرجل يمر بمعدته
كان
أبو الحارث حسين يُظهر لجارية من المحبة أمراً عظيماً، فدعته وأخرت الطعام
إلى أن ضاق ، فقال: يا سيدتي مالي لا أسمع للغداء ذكراً ؟
فقالت: يا سبحان الله ! أما يكفيك النظر إليّ وما ترغبه فيّ من أن تقول هذا ؟
فقال: يا سيدتي ، لو جلس جميل وبثينة من بكرة إلى هذا الوقت لا يأكلان طعاماً لبصق كل واحد منهما في وجه صاحبه
*******
شاعرة والله
عرضت على المتوكل جارية شاعرة.. فأمر أبا العيناء ليختبرها.. وكان ضريراً
فقال أبو العيناء للجارية: أتقولين الشعر كما يقولون؟
فقالت الجارية: نعم أقوله وأجيده
قال أبو العيناء: إليك شطراً واحداً فأكمليه: الحمد لله كثيراً
فقالت الجارية: حيث أنشأك ضريراً
*******
الدقة في الاختيار
سأل رجل أبا الغصن: أيهما أفضل يا أبا الغصن ، المشي خلف الجنازة أم أمامها؟
فقال أبو الغصن: لا تكن على النعش، وامش حيث شئت
*******
ما أسوأ الكذب
رفعت امرأة ولدها للقاضي واشتكت له كثرة عقوقه لها، فقال له: يا بن أخي، أما سمعت الله يقول: فلا تقل لهما أف؟
فلطمها وقال لها: متى قلت لك أنا: أُف؟