هذه المدينة اسمها بومبي
مو بومبي الهندية.. انا اول مرة اسمع فيها وحبيت اعطيكم نبذة عنها وخصوصا اللي يجبون التاريخ ولانها في ايطاليا, البلد الجميله
مدينة بومبي كانت على عهد نيرون الحاكم الروماني اللي حرق روما عشان بس يغني؟؟والله من العقل!!
(انا عرفت نيرون من زمان من مسلسل قدييييييم قال فيه البطل جملة مازلت حافظتها (ان نيرون احرق روما فقط كي يغني ..وانا اعتقد انه على صواب
كانت مدينة بومباى اوبومبي , وموقعها على البحر الابيض المتوسط
بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية كما هو واضح في الخريطة اعلى
كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون
بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية كما هو واضح في الخريطة اعلى
كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون
هذه المدينة دمرت هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم
فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادى بعد أن ثار بركان فسيوفيوس
وظلت المدينة فى طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام.
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم
فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة
وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش .
وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد .
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار
فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية
ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان .
ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة
ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة
ولعل ذلك يرجع الى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا .
فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان
ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان
قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية
وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .
ولكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو .
فعند منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان .
تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء
إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى
فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .
وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى .
وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة
فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها.
ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
هكذا رآها الناجون عندما عادوا إليها.
فسبحان من يقدر الارزاق وبيده الاعمار ويجرى السحاب ويعفو متى يشاء ولكن أخذه أليم وشديد .