كما وعدتكم سابقاً عندما كتبت موضوع في هذا المنتدى أني سأكتب لكم تفاصل رحلتي إلى سورية من أجل زراعة أسناني التي فقدتها أثر تعرضي لانفجار سيارة ملغومة في العراق ها أنا أوفي بوعدي .
على عكس ما توقعت تم السفر إلى سورية بدون متاعب وخاصة أن الأخوة السوريون لم يعد يسمحوا بهجرة النازحين العراقيين إليها ، ولكن الأمور الحمد لله تيسرت ، لقد سافرت مع أخي من بغداد إلى دمشق بالطائرة وفي مطار دمشق الدولي كان باستقبالنا سائق التكسي الذي يتعامل معه الدكتور أنس نعنوع واسمه محمد ، لا أبالغ إن قلت أن هذا السائق كان بمثابة أخ وأكثر ، لقد يسر لنا الكثير من الأمور من لحظة وصولنا إلى دمشق إلى ساعة المغادرة ، وكان أمينناً علينا ، المهم أنه أنطلق بنا إلى مدينة جبلة والتي ولد فيها المجاهد الكبير عز الدين القسام ( على فكرة الدكتور يكون قريب لذلك المجاهد ) ، جبلة هي ضاحية من ضواحي اللاذقية وهي تقع على البحر الأبيض المتوسط وصلنا إلى المدينة بعد العصر ، وبعد أن ارتحنا قليلاً في العيادة جاء الدكتور واستقبلنا في مكتبه ومن ثم كشف علي وعلى الصور الشعاعية واتفقنا في الغد أن نقوم بزراعة الأسنان ، وقد أعطاني بعض الأدوية كتحضير للعملية ، وقد كنت خائفة جداً في الأول قبل أن أقابله ولكن شعرت بالراحة النفسية والهدوء بعد أن بدأ يبسط لي الأمر وبالفعل في اليوم التالي عندما قام الدكتور بزراعة أسناني الأمامية لم أشعر بأي شيئ سوى بإبرة التخدير ولم تكن الزراعة مؤلمة لا أثناء العملية ولا بعدها ، والسبب هو في التعقيم المبالغ فيه قبل وأثناء العملية لأن كما شرح لي الدكتور من أسباب نجاح الزراعة وعدم وجود أي ألألم بعد العملية هو أللتذام بالتعقيم خلال العملية واستخدام الأدوية التي وصفها لي بعد العملية بشكل منتظم ، وبالفعل لم أشعر بأي الم بعد العملية ولم يحدث أي ورم مع أني زرعة أسناني الأمامية في الفكين العلوي والسفلي واستغرقت العملية حوالي ساعتين تم زراعة أربع زرعات في الفك العلوي وخمسة زرعات في الفك السفلي
في اليوم التالي كشف علي الدكتور وأرتاح كثيراً لوضعي بعد الزراعة وقال لي أن بإمكانك المغادرة اليوم إذا أردت ولكن قلت له أني أرغب أن أمكث يومين إضافيين في البيت ( الذي أعطانا أياه الدكتور بدون مقابل والذي هو خاص بزوار العيادة من خارج سورية ) ولم يرفض الدكتور طلبي .
في نفس الوقت الذي كنا فيه ، كان عنده العيادة في مراجعين أتوا إليه تصوروا من أستراليا ومن الأمارات العربية وقد دارت بيننا صحبة حيث كنا نخرج سوياً مع سائق العيادة محمد إلى بعض المتنزهات في الطبيعة الخلابة ، ولا أنسى السهرة الجميلة التي ودعنا بها الأخ الإماراتي في منتزه رأس النبع في مدينة بانياس القريبة
المهم بعد ثلاثة أيام عدت إلى العراق مرة أخرى على أمل أن أرجع مرة أخرى بعد أربع أشهر لتكملة تركيب الأسنان
على عكس ما توقعت تم السفر إلى سورية بدون متاعب وخاصة أن الأخوة السوريون لم يعد يسمحوا بهجرة النازحين العراقيين إليها ، ولكن الأمور الحمد لله تيسرت ، لقد سافرت مع أخي من بغداد إلى دمشق بالطائرة وفي مطار دمشق الدولي كان باستقبالنا سائق التكسي الذي يتعامل معه الدكتور أنس نعنوع واسمه محمد ، لا أبالغ إن قلت أن هذا السائق كان بمثابة أخ وأكثر ، لقد يسر لنا الكثير من الأمور من لحظة وصولنا إلى دمشق إلى ساعة المغادرة ، وكان أمينناً علينا ، المهم أنه أنطلق بنا إلى مدينة جبلة والتي ولد فيها المجاهد الكبير عز الدين القسام ( على فكرة الدكتور يكون قريب لذلك المجاهد ) ، جبلة هي ضاحية من ضواحي اللاذقية وهي تقع على البحر الأبيض المتوسط وصلنا إلى المدينة بعد العصر ، وبعد أن ارتحنا قليلاً في العيادة جاء الدكتور واستقبلنا في مكتبه ومن ثم كشف علي وعلى الصور الشعاعية واتفقنا في الغد أن نقوم بزراعة الأسنان ، وقد أعطاني بعض الأدوية كتحضير للعملية ، وقد كنت خائفة جداً في الأول قبل أن أقابله ولكن شعرت بالراحة النفسية والهدوء بعد أن بدأ يبسط لي الأمر وبالفعل في اليوم التالي عندما قام الدكتور بزراعة أسناني الأمامية لم أشعر بأي شيئ سوى بإبرة التخدير ولم تكن الزراعة مؤلمة لا أثناء العملية ولا بعدها ، والسبب هو في التعقيم المبالغ فيه قبل وأثناء العملية لأن كما شرح لي الدكتور من أسباب نجاح الزراعة وعدم وجود أي ألألم بعد العملية هو أللتذام بالتعقيم خلال العملية واستخدام الأدوية التي وصفها لي بعد العملية بشكل منتظم ، وبالفعل لم أشعر بأي الم بعد العملية ولم يحدث أي ورم مع أني زرعة أسناني الأمامية في الفكين العلوي والسفلي واستغرقت العملية حوالي ساعتين تم زراعة أربع زرعات في الفك العلوي وخمسة زرعات في الفك السفلي
في اليوم التالي كشف علي الدكتور وأرتاح كثيراً لوضعي بعد الزراعة وقال لي أن بإمكانك المغادرة اليوم إذا أردت ولكن قلت له أني أرغب أن أمكث يومين إضافيين في البيت ( الذي أعطانا أياه الدكتور بدون مقابل والذي هو خاص بزوار العيادة من خارج سورية ) ولم يرفض الدكتور طلبي .
في نفس الوقت الذي كنا فيه ، كان عنده العيادة في مراجعين أتوا إليه تصوروا من أستراليا ومن الأمارات العربية وقد دارت بيننا صحبة حيث كنا نخرج سوياً مع سائق العيادة محمد إلى بعض المتنزهات في الطبيعة الخلابة ، ولا أنسى السهرة الجميلة التي ودعنا بها الأخ الإماراتي في منتزه رأس النبع في مدينة بانياس القريبة
المهم بعد ثلاثة أيام عدت إلى العراق مرة أخرى على أمل أن أرجع مرة أخرى بعد أربع أشهر لتكملة تركيب الأسنان