من طرف 
بدأت المباراة بقوة من الفريقين، وحاول أصحاب الأرض إحراز هدف مبكر عن طريق انطلاقات الخطير رييرا من الجبهة اليمنى.
واعتمد ويجان على بعض الهجمات المرتدة عن طريق المتألق زكي الذي تعرض لإصابة خفيفة إثر سقوطه بقوة في أحد الكرات المشتركة في الدقيقة 15.
ونجح زكي في التقدم لفريق اللاتيكس عندما انقض على المدافع الدنماركي دانييل آجر في الدقيقة 29 واستخلص منه الكرة ببراعة وانفرد بالحارس بيبي رينا وسدد على يساره بقوة.
لكن ديرك كويت عادل النتيجة بسرعة بعد مرور 10 دقائق عندما صحح الدنماركي آجر خطأه وانطلق في الجبهة اليمنى وراوغ أحد مدافعي الفريق الضيف ومرر الكرة لكويت الذي أودعها في الشباك.
وكاد كويت أن يحرز الهدف الثاني من تسديدة صاروخية لكن العارضة وقفت بجوار كيركلاند حارس ويجان وتصدت لقذيفة الهولندي في الدقيقة 43.
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول عاد زكي وتألق بصورة لافتة وتقدم لويجان مرة أخرى بضربة خلفية مزدوجة طائرة أكثر من رائعة ليرفع رصيده إلى 7 أهداف ويغرد وحيدا في صدارة هدافي الدوري الأقوى في العالم.
وفي الشوط الثاني، انتفض الريدز وحاولوا تعديل النتيجة وكاد الأسباني رييرا أن يحقق التعادل من عرضية خطيرة لكن المدافع لي كترمول تألق وأخرج الكرة من أمامه ومنعه من التسديد في المرمى الخالي.
ومرة أخرى عاند الحظ ليفربول وسدد جيرارد ضربة حرة غيرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر للفريق الضيف في الدقيقة 69.
وتزداد الأمور صعوبة على ويجان بعد طرد لاعبه فالنسيا في الدقيقة 75 بعد تلقيه إنذارين كان أخرها بسبب تدخل عنيف على لاعب الريدز الونسو.
وبالفعل لم يصمد ويجان لأكثر من 5 دقائق بعد طرد لاعبه ونجح المتألق الأسباني رييرا في تعديل النتيجة للريدز من تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء مرت على يسار كيركلاند في الدقيقة 80.
ولم يكتف ليفربول بهدف التعادل وأضاف كويت الهدف الثاني له والثالث لفريقه من ضربة مزدوجة رائعة في الدقيقة 86 لتتحطم آمال ويجان في تحقيق الفوز على ملعب الأنفيلد.
بس والله انا فرحان اوى لعمرو زكى رغم الخسارة
وجاب هدفين ولا اروع من كده
يلا كلو يحمل الهدفين بتعوع عمرو زكى
الهدف الاول
الهدف الثانى
