متي كانت آخر مرة اشتريت فيها منتجا مصريا؟ وماهو؟ ومتي كانت آخر مرة اشتريت فيها منتجا صينيا؟ وماهو ؟ وما الفارق بين الاثنين؟
آخر منتج مصري اشتريته كان من شهرين أو أقل.
وهو : تربيزة مكواه.
أغراني وأقنعني بشرائها بائع الادوات المنزلية وهو يعدد مزاياها وقوتها وأنا قتها.
وحين سألته : ودي صناعة أية؟
رد محسوراً وكأنه أيقن أن البيعة طارت من يده: مصري يافندم، بس صدقنى دي كويسه جدا وأنا بايع منها لناس كتير وكلهم بيشكروا فيها، وبعدين المفروض المصرين يشجعوا الصناعة الوطنية ويشتروا منتجات بلدهم.
تحمست لجملته الاخيرة ، وبما أني مصري والنيل رواني والخير جواني اشتريتها بطيب خاطر وتغاضيت عن سعرها الاغلي عن مثيلتها من الصناعات الاجنبية.
ووضعتها في أحد أركان المنزل ، وفي أول استعمال أحترق الغطاء الذي من المفترض إنه مصنوع من قماش يحتمل الحرارة العالية ..قولت يلا ماتدقش قدره كده!
وبعد الاسبوع الاول بدأت الارجل المعدنية تتلون بلون جديد يميل الي الصدأ ...قولت يلا ماتدقش حتي كده شكلها أنتيكه!
ثم أعلن المطاط المحشو به طرف الارجل المعدنية تزمره ورفضه البقاء في مكانه. وبدأت الاطراف المعدنية للارجل تحفر خطوطا ومثلثات علي سيراميك الارضية ..قولت يلا جت علي دي!
في الاسبوع الثالث بدأت أعراض الشلل الرعاش علي الارجل تبعها هشاشه وليونة في المفاصل..حتي صرت لا افاجأ عندما تعلن التربيزة عن حاجتها الي تمديدة علي الارض اثناء كي ملابسي عليها!
ومنذ حوالي أسبوعين احيلت التربيزة للمعاش وتقبع الآن في ركنها في المنزل كمخلفات الحرب ، وعندما يسألني أحد عنها لا أتردد في أن أقول انها تربيزة مكواه أنتيكة اشتريتها من أحد المزادات بالشئ الفلاني حيث كانت مدام نابليون تكوي عليها ملابس زوجها!!
أما آخر مرة اشتريت فيها منتج صيني كانت أمبارح.
وهو: مكواة
بدل من المكواه القديمة التي تحطمت 600 حته في السقطة الاخيرة لتربيزة المكواه المصرية !
أما الفارق بين الاثنين فواضح جداً ..دي تربيزة مكواه ودي مكواه مش محتاجه ذكاء يعني
آخر منتج مصري اشتريته كان من شهرين أو أقل.
وهو : تربيزة مكواه.
أغراني وأقنعني بشرائها بائع الادوات المنزلية وهو يعدد مزاياها وقوتها وأنا قتها.
وحين سألته : ودي صناعة أية؟
رد محسوراً وكأنه أيقن أن البيعة طارت من يده: مصري يافندم، بس صدقنى دي كويسه جدا وأنا بايع منها لناس كتير وكلهم بيشكروا فيها، وبعدين المفروض المصرين يشجعوا الصناعة الوطنية ويشتروا منتجات بلدهم.
تحمست لجملته الاخيرة ، وبما أني مصري والنيل رواني والخير جواني اشتريتها بطيب خاطر وتغاضيت عن سعرها الاغلي عن مثيلتها من الصناعات الاجنبية.
ووضعتها في أحد أركان المنزل ، وفي أول استعمال أحترق الغطاء الذي من المفترض إنه مصنوع من قماش يحتمل الحرارة العالية ..قولت يلا ماتدقش قدره كده!
وبعد الاسبوع الاول بدأت الارجل المعدنية تتلون بلون جديد يميل الي الصدأ ...قولت يلا ماتدقش حتي كده شكلها أنتيكه!
ثم أعلن المطاط المحشو به طرف الارجل المعدنية تزمره ورفضه البقاء في مكانه. وبدأت الاطراف المعدنية للارجل تحفر خطوطا ومثلثات علي سيراميك الارضية ..قولت يلا جت علي دي!
في الاسبوع الثالث بدأت أعراض الشلل الرعاش علي الارجل تبعها هشاشه وليونة في المفاصل..حتي صرت لا افاجأ عندما تعلن التربيزة عن حاجتها الي تمديدة علي الارض اثناء كي ملابسي عليها!
ومنذ حوالي أسبوعين احيلت التربيزة للمعاش وتقبع الآن في ركنها في المنزل كمخلفات الحرب ، وعندما يسألني أحد عنها لا أتردد في أن أقول انها تربيزة مكواه أنتيكة اشتريتها من أحد المزادات بالشئ الفلاني حيث كانت مدام نابليون تكوي عليها ملابس زوجها!!
أما آخر مرة اشتريت فيها منتج صيني كانت أمبارح.
وهو: مكواة
بدل من المكواه القديمة التي تحطمت 600 حته في السقطة الاخيرة لتربيزة المكواه المصرية !
أما الفارق بين الاثنين فواضح جداً ..دي تربيزة مكواه ودي مكواه مش محتاجه ذكاء يعني